by Abd ALLAH Sat Mar 28, 2009 10:19 am
Assalamo 3alikom,
استقالةٌ
شعر الشيخ صيام الذي شغل منصب رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لمدة ست سنوات بأن الوكالة الأممية في غزة تكيل له بمكيالين، فقدّم استقالته طوعاً، بعد مضايقات شديدة تعرض لها، وآثر مقابل ذلك التخلي عن نصف ادخاره.
تميز صيام بالهدوء، والجلد، وهو صاحب تفكير عميق، ما جعل منه رجلاً صامتاً إلى حد بعيد، حتى أنه في ذروة الأحداث والمشاكل كان يعود إلى منزله المكون من ثلاث طبقات، رافضاً الإجابة عن أي أسئلة تطرحها عليه زوجه لتستشف عما ينفث في صدره وعقله ناراً، لكنه كان يكتفي بالإجابة "يكفيكم همُّ عملي"، في إشارة إلى علمه الأمني وملاحقة الاحتلال له، كما تقول أم مصعب.
دموعٌ خلف صرامتِه
ولعل الصفة الأمنية المنسوبة للرجل، جعلته يرسخ حقيقة واقعة لمن يعملون في دائرة الاستهداف معه بأن "سر نجاح العمل في سريتهِ"، الأمر ذاته نقله بشده إلى عائلته.
جانب آخر غير معروف عن الشهيد صيام عله يبدد الصورة النمطية التي رسمتها عدسات الكاميرا، والمؤتمرات الصحافية النارية التي خرج فيها "أبو مصعب"، لقد كان بكّاءً وعاطفياً إلى أبعد الحدود، لكن هذه الدموع كان صاحبها يواريها عن الأنظار قدر ما أمكن، كان آخرها مشاهد الأطراف المبتورة وأشلاء الأطفال الآمنين في بيوتهم في الحرب الصهيونية المدمرة على غزة.
لم ينجُ صيام من تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال، فاعتقل أربع مرات في الفترة من العام 1989 حتى العام 1992 الذي تعرض فيها للإبعاد إلى مرج الزهور، كما لم ينج من تجربة الاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية وذلك عام 1995.
وتقول زوجه:" كنا نشعر بأن أبا مصعب ضيف في بيته وكنا نقول له ذلك، على سبيل المداعبة والمزاح" .. لحظات صامته رافقتها تنهيدة طويلة اتبعتها الزوجة بفتح باب فولاذي شكل أحد أهم مراحل حياة الرجل، إنها حقيبة وزارة الداخلية.
عامان من التعب
الرجل الحديدي المولود عام 1959 في مخيم الشاطئ غرب غزة تولى الحقيبة، بعد فوز كتلته (التغيير والإصلاح) بأغلب مقاعد المجلس التشريعي في انتخابات 2006، كان عليه صعود جبال والنزول عن منحدرات وانزلاقات صخرية، وبعد أن وجد صعوبة في التعامل مع قادة الأجهزة الأمنية السابقين والموالين لحركة "فتح" ومحمود عباس، وجد نفسه أمام مهمة تشكيل القوة التنفيذية في مايو/ آيار 2006 التي حظيت باعتراف "أبو مازن" قبل أن يسحب ذلك الاعتراف لاحقا، ليخوض القيادي صيام المؤسسة الأمنية برمتها ويغادرها بإرث أمني داخلي سليم، لم تستطع الدول العربية والمجاورة إنكار الحقيقة المرة بالنسبة إليهم.
وقد أكد مقربون منه أنه لم يكن يرغب مطلقاً بتولي حقيبة الأمن، من منطلقات عدة ليس أولها عبء العمل البرلماني، ورئاسة الكتلة البرلمانية، وعوضاً عن إدراكه الكبير لطبيعة العمل والوضع في غزة، وتركيبة القطاع العشائرية والسكانية، وليس آخرها شغله عضوية المكتب السياسي للحركة الإسلامية.
وتقول زوجه:" رفض الشيخ سعيد المنصب مراراً، لكنه في النهاية امتثل للقرار التنظيمي، فلم يكن أمامه إلا القبول بالقرار، لنعيش وإياه في أوج التعب والمعاناة والأرق لمدة عامين".
Sun May 26, 2013 5:16 am by Physio-Savvy
» for all Egyptians!!!
Fri May 10, 2013 1:39 pm by 2anrip
» Follow instructions
Thu May 09, 2013 9:17 am by 2anrip
» ICU BOOK (2007)
Fri Mar 08, 2013 9:13 pm by Amerenda
» Hello! Your neighbourhood physiotherapist here
Wed Feb 27, 2013 3:19 pm by Physio-Savvy
» Ozone Therapy
Sat Jan 19, 2013 8:56 pm by nicolejohn
» AAOS Atlas of Orthoses and Assistive Devices, 4th Edition
Wed Jan 02, 2013 12:36 pm by f4fm
» Adverse effectsof therapy
Tue Dec 25, 2012 8:02 pm by 2anrip
» Everybody talks about what jobs do you do?
Mon Oct 29, 2012 8:45 am by liyuqingru