[size=18]
[size=16]عندما سئلت في لقاء تلفزيوني عن الدولة الإسلامية التي سترشحها للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كي يزورها إذا طلب منها ذلك قالت: "سأنصحه بزيارة غزة؛ فهي خير معبر عن حال المسلمين وما يتعرضون له من مذابح وقيود"..
بهذه الإجابة عبرت الدكتورة داليا مجاهد عن الدور الذي رسمته لنفسها داخل أروقة البيت الأبيض كأول مسلمة تصبح مستشارة خاصة لرئيس أمريكي.
وهذا الدور يكتسب ثقله في هذا التوقيت، ليس من انتماء داليا للإسلام، أو تعاطفها مع أبناء دينها وجلدتها العربية، ولكن من آلاف المعلومات والأرقام التي ستؤيد بها استشاراتها ونصائحها للبيت الأبيض، وتستقيها من نتائج مئات الدراسات واستطلاعات الرأي التي أجراها مركز "جالوب" للدراسات الإسلامية الذي ترأسته لسنوات، ويجري أبحاثا واستطلاعات عن المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وضم أوباما، في وقت سابق من هذا الشهر، داليا، وهي من أصل مصري، إلى مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان المكون من ممثلي 25 طائفة دينية وشخصيات علمانية؛ لتكون بذلك أول مسلمة تشغل منصبا من هذا النوع في البيت الأبيض.
شهادتها في جلسة أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي في مارس الماضي لخصت الفكر الذي حملته معها إلى البيت الأبيض عندما قالت: إن "الخلافات بين الغرب والمسلمين هي خلافات سياسية وليست فكرية أو عقائدية"، مؤكدة أن وسائل الإعلام تتغافل "عما بين المسلمين والأمريكيين من اهتمامات وأفكار كثيرة مشتركة، مثل إعجابهم بالديمقراطية، وتدينهم، وتقديرهم للعائلة، ورفضهم القاطع للعنف والإرهاب".
واستدلت الباحثة المسلمة في الجلسة التي كانت بعنوان: "التعامل مع المجتمعات الإسلامية حول العالم" بما أظهرته استطلاعات الرأي التي قامت بها من خلال عملها في مركز جالوب، "والتي أظهرت أنه بالرغم من تأييد قطاعات كبيرة من المسلمين للشريعة الإسلامية، فإنهم، وبالدرجة ذاتها، يؤيدون قيم الديمقراطية والمساواة بما تشمله من حقوق المرأة، وحرية الرأي والتعبير".
وعن دوافع الأكثرية التي ترفض العنف والإرهاب ضد المدنيين الأمريكيين قالت داليا إنها "اعتبارات دينية وأخلاقية"، أما الأقلية المؤيدة لها "فتستند في ذلك على اعتبارات سياسية بحتة"، وعندما سئل المسلمون عما يخيفهم كانت إجابتهم لا تختلف كثيرا عن إجابات نظرائهم الغربيين؛ لأنها كانت "الخوف من الوقوع ضحية لأحداث إرهابية".
وكانت الباحثة الأمريكية المولودة بحي السيدة زينب في القاهرة هاجرت مع عائلتها من مصر إلى الولايات المتحدة قبل 30 عاما، ودرست هناك إدارة الأعمال والهندسة الكيميائية قبل أن تعرج إلى العمل بالمجال السياسي تأثرا بوالدها الذي مع عمله أيضا كأستاذ للهندسة بجامعة ويسكونسن، عمل مديرا لمركز ماديسون للدراسات الإسلامية.
وداليا المتزوجة من طبيب مصري وأم لطفلين هما جبريل وطارق، ترأست قبل بضع سنوات مركز "جالوب" للدراسات الإسلامية، ونشرت لها أبحاث في صحف ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال"، و"هارفارد إنترناشيونال ريفيو".
[/size][/size]
[size=16]عندما سئلت في لقاء تلفزيوني عن الدولة الإسلامية التي سترشحها للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كي يزورها إذا طلب منها ذلك قالت: "سأنصحه بزيارة غزة؛ فهي خير معبر عن حال المسلمين وما يتعرضون له من مذابح وقيود"..
بهذه الإجابة عبرت الدكتورة داليا مجاهد عن الدور الذي رسمته لنفسها داخل أروقة البيت الأبيض كأول مسلمة تصبح مستشارة خاصة لرئيس أمريكي.
وهذا الدور يكتسب ثقله في هذا التوقيت، ليس من انتماء داليا للإسلام، أو تعاطفها مع أبناء دينها وجلدتها العربية، ولكن من آلاف المعلومات والأرقام التي ستؤيد بها استشاراتها ونصائحها للبيت الأبيض، وتستقيها من نتائج مئات الدراسات واستطلاعات الرأي التي أجراها مركز "جالوب" للدراسات الإسلامية الذي ترأسته لسنوات، ويجري أبحاثا واستطلاعات عن المسلمين في جميع أنحاء العالم.
شهادتها في جلسة أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي في مارس الماضي لخصت الفكر الذي حملته معها إلى البيت الأبيض عندما قالت: إن "الخلافات بين الغرب والمسلمين هي خلافات سياسية وليست فكرية أو عقائدية"، مؤكدة أن وسائل الإعلام تتغافل "عما بين المسلمين والأمريكيين من اهتمامات وأفكار كثيرة مشتركة، مثل إعجابهم بالديمقراطية، وتدينهم، وتقديرهم للعائلة، ورفضهم القاطع للعنف والإرهاب".
واستدلت الباحثة المسلمة في الجلسة التي كانت بعنوان: "التعامل مع المجتمعات الإسلامية حول العالم" بما أظهرته استطلاعات الرأي التي قامت بها من خلال عملها في مركز جالوب، "والتي أظهرت أنه بالرغم من تأييد قطاعات كبيرة من المسلمين للشريعة الإسلامية، فإنهم، وبالدرجة ذاتها، يؤيدون قيم الديمقراطية والمساواة بما تشمله من حقوق المرأة، وحرية الرأي والتعبير".
وعن دوافع الأكثرية التي ترفض العنف والإرهاب ضد المدنيين الأمريكيين قالت داليا إنها "اعتبارات دينية وأخلاقية"، أما الأقلية المؤيدة لها "فتستند في ذلك على اعتبارات سياسية بحتة"، وعندما سئل المسلمون عما يخيفهم كانت إجابتهم لا تختلف كثيرا عن إجابات نظرائهم الغربيين؛ لأنها كانت "الخوف من الوقوع ضحية لأحداث إرهابية".
وكانت الباحثة الأمريكية المولودة بحي السيدة زينب في القاهرة هاجرت مع عائلتها من مصر إلى الولايات المتحدة قبل 30 عاما، ودرست هناك إدارة الأعمال والهندسة الكيميائية قبل أن تعرج إلى العمل بالمجال السياسي تأثرا بوالدها الذي مع عمله أيضا كأستاذ للهندسة بجامعة ويسكونسن، عمل مديرا لمركز ماديسون للدراسات الإسلامية.
وداليا المتزوجة من طبيب مصري وأم لطفلين هما جبريل وطارق، ترأست قبل بضع سنوات مركز "جالوب" للدراسات الإسلامية، ونشرت لها أبحاث في صحف ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال"، و"هارفارد إنترناشيونال ريفيو".
[/size][/size]
Sun May 26, 2013 5:16 am by Physio-Savvy
» for all Egyptians!!!
Fri May 10, 2013 1:39 pm by 2anrip
» Follow instructions
Thu May 09, 2013 9:17 am by 2anrip
» ICU BOOK (2007)
Fri Mar 08, 2013 9:13 pm by Amerenda
» Hello! Your neighbourhood physiotherapist here
Wed Feb 27, 2013 3:19 pm by Physio-Savvy
» Ozone Therapy
Sat Jan 19, 2013 8:56 pm by nicolejohn
» AAOS Atlas of Orthoses and Assistive Devices, 4th Edition
Wed Jan 02, 2013 12:36 pm by f4fm
» Adverse effectsof therapy
Tue Dec 25, 2012 8:02 pm by 2anrip
» Everybody talks about what jobs do you do?
Mon Oct 29, 2012 8:45 am by liyuqingru