لمقال ده فى جرنان الاهرام بتاع انهارده
تحقيق: إنجـي البطـريق
في غيبة الرقابة, يمارس بعض إخصائيي العلاج الطبيعي دورا مخالفا لدورهم, حيث يقومون بتشخيص الأمراض, في حين أنهم يمثلون حلقة من حلقات العلاج التي تبدأ بأساتذة الطب الطبيعي, خاصة أن إجراء العلاج الطبيعي دون تقييم طبي وإكلينيكي ـ وفقا للأطباء ـ قد تنتج عنه أعراض جانبية خطيرة من بينها الحروق وانتشار الخلايا السرطانية أو حدوث نزيف أو جلطة, وغيرها من المخاطر التي قد تودي بحياة المريض.
بداية يؤكد الدكتور حسن الشهالي رئيس قسم الروماتيزم والطب الطبيعي والتأهيل بطب قناة السويس ورئيس الجمعية المصرية للطب الطبيعي أن ما يحدث الآن من إخصائيي العلاج الطبيعي يعد بمثابة اعتداء سافر علي مهنة الطب, فطبيب الطب الطبيعي لا يستطيع أن يحمل هذا المسمي إلا بعد دراسة لمدة6 سنوات لمختلف العلوم الأساسية والإكلينيكية المتصلة بجسم الإنسان, وأجهزته ثم كيفية التقييم للحالة المرضية, بوجهة نظر طبية أما إخصائي العلاج الطبيعي فلا يدرس إلا المفصل مثلا والعضلات المرتبطة به مع بعض التفاصيل عن الأماكن المتفرقة في الجسم وليس بشكل تخصصي.
ويضيف أن عمل علاج طبيعي دون تقييم طبي وإكلينيكي قد تنتج عنه أعراض جانبية غاية في الخطورة منها الحروق وانتشار الخلايا السرطانية وحدوث نزيف أو جلطة وأزمات قلبية أحيانا وغيرها من المخاطر التي قد تودي بحياة المريض أما المشكلة الأخطر فهي أن وزارة الصحة فصلت إخصائيي العلاج الطبيعي فنيا وإداريا عن الأطباء مما جعلهم يضربون عرض الحائط بالخطط العلاجية للأطباء ونسوا تماما ضرورة أن تكون الخطة مكتوبة لمعرفة مدي التحسن وتحديد الوسائل الطبية المساعدة.. ما يفعله أخصائيو العلاج الطبيعي من ممارسات طبية بعيدة عن إرشاد الطبيب الكتابي يعد جزءا من التأهيل الطبي ولكنهم يفعلونه بشكل غير مدروس.
تحقيق: إنجـي البطـريق
في غيبة الرقابة, يمارس بعض إخصائيي العلاج الطبيعي دورا مخالفا لدورهم, حيث يقومون بتشخيص الأمراض, في حين أنهم يمثلون حلقة من حلقات العلاج التي تبدأ بأساتذة الطب الطبيعي, خاصة أن إجراء العلاج الطبيعي دون تقييم طبي وإكلينيكي ـ وفقا للأطباء ـ قد تنتج عنه أعراض جانبية خطيرة من بينها الحروق وانتشار الخلايا السرطانية أو حدوث نزيف أو جلطة, وغيرها من المخاطر التي قد تودي بحياة المريض.
بداية يؤكد الدكتور حسن الشهالي رئيس قسم الروماتيزم والطب الطبيعي والتأهيل بطب قناة السويس ورئيس الجمعية المصرية للطب الطبيعي أن ما يحدث الآن من إخصائيي العلاج الطبيعي يعد بمثابة اعتداء سافر علي مهنة الطب, فطبيب الطب الطبيعي لا يستطيع أن يحمل هذا المسمي إلا بعد دراسة لمدة6 سنوات لمختلف العلوم الأساسية والإكلينيكية المتصلة بجسم الإنسان, وأجهزته ثم كيفية التقييم للحالة المرضية, بوجهة نظر طبية أما إخصائي العلاج الطبيعي فلا يدرس إلا المفصل مثلا والعضلات المرتبطة به مع بعض التفاصيل عن الأماكن المتفرقة في الجسم وليس بشكل تخصصي.
ويضيف أن عمل علاج طبيعي دون تقييم طبي وإكلينيكي قد تنتج عنه أعراض جانبية غاية في الخطورة منها الحروق وانتشار الخلايا السرطانية وحدوث نزيف أو جلطة وأزمات قلبية أحيانا وغيرها من المخاطر التي قد تودي بحياة المريض أما المشكلة الأخطر فهي أن وزارة الصحة فصلت إخصائيي العلاج الطبيعي فنيا وإداريا عن الأطباء مما جعلهم يضربون عرض الحائط بالخطط العلاجية للأطباء ونسوا تماما ضرورة أن تكون الخطة مكتوبة لمعرفة مدي التحسن وتحديد الوسائل الطبية المساعدة.. ما يفعله أخصائيو العلاج الطبيعي من ممارسات طبية بعيدة عن إرشاد الطبيب الكتابي يعد جزءا من التأهيل الطبي ولكنهم يفعلونه بشكل غير مدروس.
Sun May 26, 2013 5:16 am by Physio-Savvy
» for all Egyptians!!!
Fri May 10, 2013 1:39 pm by 2anrip
» Follow instructions
Thu May 09, 2013 9:17 am by 2anrip
» ICU BOOK (2007)
Fri Mar 08, 2013 9:13 pm by Amerenda
» Hello! Your neighbourhood physiotherapist here
Wed Feb 27, 2013 3:19 pm by Physio-Savvy
» Ozone Therapy
Sat Jan 19, 2013 8:56 pm by nicolejohn
» AAOS Atlas of Orthoses and Assistive Devices, 4th Edition
Wed Jan 02, 2013 12:36 pm by f4fm
» Adverse effectsof therapy
Tue Dec 25, 2012 8:02 pm by 2anrip
» Everybody talks about what jobs do you do?
Mon Oct 29, 2012 8:45 am by liyuqingru